responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 480
ولا بملّاح حليف المردي [181 ظ] ... من أهل فسّا وذرابجرد
قال: فأعطاه على ذلك.
وأنشدنا سوار قال: أنشدني أبو نباتة يعقوب بن جعادة بن باينة بن ضمضم الكلابي، قال: سمعت الرياشي يقول: أبو نباتة أفصح من معد بن عدنان: [الرجز]
جارية من رهطنا بني القين ... واضحة الغرّة نجلاء العين
تمشي بصرّاف ألفّ الحاذين ... مجمّع مثل عجين المدين
كالقنفذ الجرّار بين الضدين
وإنشدني أبو نباتة: [الطويل]
تعالي نقع يا أمّ عمرو بصبوة ... فكم من كريم كان من قبلنا يصبو
لو انّا فعلنا ثم تبنا فلم نعد ... رجوت إذا عن لا يعذبنا الربّ [1]
[علي بن أصمع والحجاج]
قال: حدثني فريح [2] صاحب أبي عبيدة عنه، قال: سرق علي بن أصمع [3] بسفوان [4] ، فأتوا به علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: جئوني

[1] قوله: (عن لا يعذبنا) ، لغة في: (أن لا يعذبنا) .
[2] في الأصل: الكلمة غير معجمة وغير واضحة.
[3] علي بن أصمع: ذكره الطبري في خبر نزول خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد عليه في البصرة، يريد قتال مصعب بن الزبير، ولما علم مصعب بابن مصعب وغيره ممن يناصرون أهل الشام، أحضرهم ووبخهم، ومما قال لابن أصمع: «أعبد لبني تميم مرة، وعزي من باهلة» ، وفي ابن الأثير: أنه ضربهم مائة مائة، وحلق رؤوسهم ولحاهم وهدم دورهم، وطاف بهم في أقطار البصرة. (الطبري 6/154، 156، ابن الأثير 4/93)
[4] سفوان: ماء على قدر مرحلة من باب المربد بالبصرة، وبه ماء كثير، وسفوان أيضا:
واد من ناحية بدر.
(ياقوت: سفوان)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست